arabic Σενάρια υπερβολική ενασχόληση

اتفقَ أصدقائك أن يخرجوا للتنزه عند الساعة ٢٠:٠٠مساءً. وقد طلبوا منك مرافقتهم وأنت وافقت. تصل إلى المنزل وتبدأ بلعب لعبتك المفضلة على الإنترنت (online game). وبينما يقترب وقت موعدك معهم، تُفكر بأنه لا بأس أن تتأخر قليلاً. علاوة على ذلك فإنك تستمع باللعب وقد وصلت إلى مرحلة جيدة في اللعبة. يتصل أصدقاؤك بك على الهاتف المحمول لكنك لا ترد على اتصالهم. بعد قليل سوف تجهز نفسك وتذهب للقائهم. عندما تنظر إلى الساعة تجد أن الساعة أصبحت ٢٣:٣٠ وتعلم أنهم سيكونون قد عادوا إلى المنزل. في اليوم التالي يسألونك عمّا حدث لك. ماذا ستجيبهم؟

تناديك والدتك لتناول طعام الغداء بينما أنت تتصفح الإنترنت. تمرُّ خمسة دقائق ولا تذهب إلى المطبخ ثم تناديك والدتك مرَّة ثانية. ويستمر هذا الوضع لمدة نصف ساعة عندها تقرر والدتك أن تأتي لغرفتك لأنها بدأت تقلق عليك. وبطريقة هادئة جداً تطلبُ منكَ أن تترك هاتفك المحمول وتذهب لتناول الطعام. وكذلك تطلب منك أن تفكر في الساعات التي تمضيها على الإنترنت وأن تضع لنفسك حدوداً. كيف ستكون ردة فعلك؟

تعود من المدرسة و لديك واجب مدرسي عليك أن تقوم به حتى نهاية الأسبوع. يخطر ببالك أن تتحدث مع باهار عبر غرفة الدردشة chat وستبدأ بعمل الواجب فيما بعد. الحوار بينكم كان مثيراً للاهتمام وتركز عليه. بالإضافة إلى أن الوقت أصبح متأخراً وليس لديك ذهن صافِ الآن ولذلك تقرر بأن تبدأ بعمل الواجب المدرسي في اليوم التالي. وعلى أية حال فإنه لديك ما يكفي من الوقت. وتبقى على هذا النمط الذي يتكرر كل يوم حتى تصل إلى يوم الجمعة وأنت لم تقم بالواجب المدرسي. برأيك مالذي سيحدث؟

تبلغ من العمر ١٦عاماً، تعيش بمفردك في اليونان، وَقد ازدادت مصاريفك لهذا الشهر بشكل كبير. ولا تريد طلب النقود من أقاربك لأنك تعلم بأن أوضاعهم هم أيضاً صعبة. يقترح عليك أحد أصدقائك أن تلعبوا إحدى الألعاب التي تعتمد على الحظ والتي مكّنته من الحصول على النقود. تبدو لك الفكرة جيدة وتقرر أن تجرّبها. تبدأ باللعب وأثناء اللعب أحياناً تربح نقوداً وأحياناً أخرى تخسرها. يبدو لك الأمر مثيراً وتمضي الليلة بأكملها وأنت تلعب، وتحصل على بعض النقود في النهاية. ماذا تفعل في الأيام التالية؟

إن أول ما تفعله فاطمة عندما تستيقظ في الصباح هو أن تبحث لترى إذا كانت عائلتها قد أرسلت لها رسالة أو فيديو. بعد ذلك مباشرة، تتفقد بريدها الإلكتروني لترى إن كانت قد تلقت رسالة ما من إحدى الدوائر الرسمية. ثم تنتقل إلى محركات البحث وتبحث عن إقتراحات لطعامها، ثم تنتقل بعد ذلك إلى YouTube لتشاهد خطوة بخطوة طريقة طهي الطعام الذي قررت أن تطبخه. قبل وبعد الطعام تلعب إحدى ألعابها المفضلة على جهاز هاتفها المحمول. أحياناً تجتمع مع بعض أصدقائها ويلعبون معاً، كلٌّ منهم بمفرده على هاتفه . لكنها لا تجلس لفنرة طويلة لأنها لا تريد أن تنفذ بطارية هاتفها لأنها يومياً عند الساعة ١٧:٠٠تتصل عبرفيديو للتحدث مع أختها وأبنائها. لا تنسى أن تتفقد بريدها الإلكتروني لترى إن تلقت خبراَ يخصها من جهة رسمية. عند العصر تشاهد المسلسلات أو تستمع للموسيقى على هاتفها. وليست قليلة تلك المرات التي تتحدث فيها مع أصدقائها حتى وقت متأخر من الليل على وسائل التواصل الإجتماعي لأنها تريد معرفة أخبارهم وهو الوقت الوحيد في اليوم الذي ييستطيعون أن يتحدثوا مع بعضهم سويةً. ماهو رأيك في حياة فاطمة اليومية؟