arabic Κουίζ υπερβολική ενασχόληση

الإجابة: يشير الإفراط في استخدام الإنترنت إلى الحالة التي تُعْطي فيها الانترنت أهمية وَأولوية تفوق الأصدقاء والعائلة والدراسة في حياتك، ويهيمن على حياتك اليومية ويصبح العنصر الذي لا تُريد التخلي عنه. وهناك حالات كثيرة تم الإبلاغ عنها لأطفال ومراهقين يقضون ساعات عديدة أمام شاشة الحاسوب وهم يلعبون الألعاب الإلكترونية – عبرشبكة الإنترنت، أو المحادثة ضمن غرف الدردشة على الإنترنت أو على صفحات التواصل الإجتماعي، ويهملون أو ينسون نشاطات مهمة أخرى.    

الإجابة: يبدو من جميع ماسبق أنك تُمضي ساعات كثيرة على الإنترنت وَغيابه عن حياتك اليومية يسبب لك الإحساس بشعور سيء. إنْ كان ذلك يحدث لك فمن الأفضل أن تناقش هذا الأمر مع شخص بالغ تثق به وأن تطلب المساعدة من أحد المتخصصين.

الإجابة: قد يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى مجموعة من العواقب الجسدية و النفسية والإجتماعية. إنَّ الإنعزال وتمضية وقت أقل في ممارسة النشاطات الأخرى والوقت الذي يمضيه الأولاد مع عائلتهم وأصدقائهم وكذلك التغييرات في السلوك (مثلاً: السلوك العنيف العصبي داخل المنزل) والامبالاة  بالأشياء التي كانت تسعدك في السابق، غالباً ما تشكل هذه الأمور الصورة العامة للإفراط. وبالطبع هناك أيضاً الأعراض الجسدية كالصداع وجفاف العيون والإضطرابات الغذائية بالإضافة إلى إهمال النظافة الجسدية والاعتناء بالذات.

الإجابة: ضع بنفسك حدّاً معيناً للساعات التي تمضيها على الإنترنت ولا تنتظر من الآخرين أن يفعلوا ذلك نيابة عنك. أنتَ فقط المسؤول عن سلوكك و أنت فقط هو من يستطيع التحكم به! وإن كنت لا تستطيع القيام بذلك بمفردك فسيكون من المفيد أن تطلب المساعدة من شخص بالغ تثق به.    

الإجابة: إذا كان أحد أصدقائك يواجه مشكلة في تنظيم الوقت الذي يُمضيه على الإنترنت فمن المهم أن تسانده وتشجعه بأن تقترح عليه نشاطات وممارسات أخرى ليقوم بها في حياته الفعلية.