arabic Σενάρια sexting

كان مُحمد البالغ من العمر ١٧عاماً على علاقة مع Alev البالغة ١٦عاماً. طوال الفترة التي كانوا فيها معاً كانا يتبادلان  رسائل تحتوي على صور شخصية جداً ويمازح كلُّ منهما الآخر. ذات يوم، عَلِمَ والدا Alev بعلاقتهما وطلبت Alev أن ينفصلا لأنَّها لم تعد تحتمل المشاجرات في المنزل. غضب مُحمد جداً وبدأ يسبب لها المشاكل. بدأ بملاحقتها أينما ذهبت وبإثارة المواقف الحرجة أمام أصدقائهما. وفي أحد الأيام حيث كانت Alev غاضبة جداً تهجّمت عليه لفظياً قائلةً: إنْ رأته أمامها ثانية فإنها ستخبر إخوانها، وعندها سيقع في ورطة كبيرة. جُنّ جنون مُحمد غضباً، ولكي ينتقم منها أخذ يرسل جميع صورها الشخصية التي كانت في هاتفه الجوّال إلى أصدقائهما. ما رأيك بما فعله؟

تعرّف بيترو البالغ من العمر ١٨ عاماً و Tina البالغة ١٧ عاماً على بعضهم عَبرInstagram وأصبحا مقربين جداً في الفترة الأخيرة. فهما يتحدثان لساعات طويلة على chat ويبدو أنَّ لديهما الكثير من الاهتمامات المشتركة. شيئاً فشيئاً أصبح الحوار بينهما أكثر خصوصية وقد قَبِلَ كلاهما بذلك حيث أنهما قررا أن يكونا معاً. طلب بيترو أن ترسل إليه خصيصاً صورتها العارية. لم توافق Tina بشكل تام على ذلك لكنها لا تريده أن يحزن. قررتْ وهي تبحث عن الحل، أن ترسل له الصورة عبر تطبيق يتم فيه حذفها بعد فترة قصيرة ولا يظهر فيها وجهها. حيث يبدو في الصورة شعرها و علامة مميزة على ظهرها منذ ولادتها. هل تتفق مع Tina على اختيارها هذه الصورة بالتحديد، وأنّها لن تواجه أي مشكلة بغض الظر عمّا سيحدث مستقبلاً؟

تُجري نقاشاً مع أصدقائك المقرّبين حول sexting. وهم يؤيدون أنّه ليس سيئاً وهو فعل شائع جداً. أما أنتَ فتشعر بعدم الإرتياح تجاه هذه الفكرة. لكنك تخجل من الإعتراف بذلك أمامهم وتدَّعي بأن لا مشكلة لديك بهذا الشان وأنك كثيراً ما أرسلت صوراً شخصية إلى فتاتك. عندها يقول زاهر بأنّه لا يصدقك وعليكَ أن تثبتَ لهم ذلك. يطلبون منك أن تقوم في المساء بعد عودتك إلى المنزل بإرسال صورة من تلك الصور إلى فتاتك لكي تثبت لهم بأنك تشعر بالارتياح عن فعلك هذا. كيف ستتصرف؟

تعرّفت عطيفة البالغة من العمر ١٤ عاماً على ياسر ضمن مجموعة على Facebook. إنَّ علاقتهما ليست حميمة، فهما دائماً يتحدثان بمشاركة الآخرين وليس هناك الكثير من الألفة والمودّة فيما بينهما. فجأة تتلقى عطيفة صورة شخصية جداً من ياسر وقد كَتَبَ بأسفل الصورة ما يلي: ” هل ترغبين بأن نتعارف بشكل أفضل؟”. في البداية تشعر عطيفة بالإحراج من الصورة. وتقرر أنها لا تريد متابعة الحديث مع ياسر ولن تعاود الدخول على هذا المنتدى (forum). وأيضاً تقوم بحظره على messenger حيث أرسل لها الصورة هناك وبشكل عام تحظره على جميع وسائل التواصل الإجتماعي التي تستخدمها. لكنها تخزّن الصورة تحسّباً لأي حال. مرت بضعة أيام ولم يضايقها ياسر، قرّرت عطيفة أن ترسل الصورة إلى صديقاتها ليضحكن معاً. ماهو رأيك بالطريقة التي تصرّفت بها عطيفة ؟

يشعر عُمَر البالغ ١٦ عاماً أن شخصاً مجهولاً يراقبه عن كثب على شبكات التواصل الإجتماعي التي يتصل بها. ويتلقى رسائل مجاملة مجهولة المصدر تتحدث عن مظهره و كيف يبدو في المدرسة، وتعليقات على صوره كالتعليق التالي: ” لقد كنتّ جميلاً جداً اليوم أثناء تلقي الدرس”. وقد حاول معرفة مَنْ يُرسل هذه الرسائل، لكن دون جدوى. مالذي يجب على عُمَر أن يفعله؟