arabic Κουίζ ρητορική μίσους

الإجابة: وفقًا لتعريف المجلس الأوروبي، يُعرّف مصطلح التصريحات التعصبية أو خطاب الكراهية (hate speech)  بأنّه: ”كل شكل من أشكال التعبير الذي يَبثُ أو يحرض أو يروّج أو يبرّر الكراهية القائمة على العنصرية أو رهاب الأجانب أو معاداة السامية أو أي شكل آخر من أشكال الكراهية القائمة على التعصب، بما في ذلك تلك التي يتم التعبير عنها من خلال النزعة القومية العدائية والتعصب العرقي والتمييز ومعاداة الأقليات والمهاجرين والأشخاص من أصول أجنبية“. و قد يُستخدم هذا المصطلح لوصف السلوك الإزدرائي للغاية والذي يصل حتى التهديد بالإضافة إلى التعليقات التي عادة ما تكون مهينة. كما تم إدراج تصنيفات أخرى ضمن إطار خطاب الكراهية كهوية الجنس والميول الجنسية للشخص.

الإجابة: للأسف يمكننا أن نصادف السلوك الإجرامي تجاه الانتماء القومي وَالجنس وَالديانة في العديد من “المواقع” سواء داخل شبكة الإنترنت أم خارجها.

الإجابة: هناك أنواع مختلفة وعديدة من المحتويات على الإنترنت. مثلاً  قد يعبر أحدهم عن خطاب الكراهية بواسطة مقاطع فيديو يهزأ بها ويهين أشخاص لا ينحدرون من بلده، أو بواسطة أغنية ساخرة أو عدائية. بل في أحيان كثيرة يجعل شكل المادة السمعية  البصرية التجربة أكثر استفزازاً وإزعاجاً.

الإجابة: إن خطاب الكراهية أمر غير مقبولا وخطِر لأنه قد يحرّض الأشخاص على العنف. وقد يكون هذا العنف لفظياً أو حتى جسدياً ويستهدف فئات اجتماعية معينة. في خطاب الكراهية لا يُستهدف الفرد بعينه، بل هويته: تتم مهاجمة الشخص بسبب ما هو عليه.

الإجابة: إنَّ الإبلاغ والحظر (report/block)  هو أداة أساسية لحماية أنفسنا. لكن عدا عن ذلك فإنه من المهم ألّا نكون بمفردنا في التعامل مع هذا الأمر: إذا أخبرنا شخصاً بالغاً من محيطنا القريب ( أحد الوالدين، من يرعانا، المرشد الإجتماعي) فإننا سنحصل على المساندة. إنَّ الدعم الذي نتلقاه أيضاً من الأقران والأصدقاء، مهمٌ جداً!